التين – إعداد وترجمة المهندسة الغذائية: سلطانة محمد
التين
إعداد وترجمة المهندسة الغذائية: سلطانة محمد
يُعتقد أنه زرع لأول مرة في مصر ومنها انتشر إلى كريت القديمة ثم إلى اليونان القديمة واستعمله الفراعنة لعلاج آلام المعدة.
التين الأخضر:
فاكهة منخفضة السعرات الحرارية إذ يحوي 100غ منها على 74 سعرة حرارية ومعادن (فالتين هو الأغنى بالكالسيوم من أي نوع فاكهة آخر) وفيتامينات مثل K,A,E بالإضافة لمجموعة فيتامين B المعقدة التي تفيد في عمليات التمثيل الغذائي (الاستقلاب) للكربوهيدرات والبروتين والدهون، وأصباغ هي مواد مضادة للأكسدة (فينولات) تحمي الجسم وتزيد مناعته، هذا عدا عن غناه بالألياف الغذائية التي تساعد على إحساس الجسم بالشبع وبالتالي تخفيف الوزن. أما السكريات الطبيعية فيه فتجعله وجبة خفيفة ومثالية لمرضى السكري، ويحتوي على البكتين وهو ليف قابل للذوبان ينظم مستويات الكوليسترول في الدم عن طريق حمل الكوليسترول الزائد عن حاجة الجسم وإخراجه ليتم التخلص منه بالإضافة لفائدة الألياف غير القابلة للذوبان في الحماية من سرطان القولون وسرطان الجهاز الهضمي وسرطان الثدي بعد سن اليأس إذ تبين أن ألياف الفاكهة تخفض خطر الإصابة به.
يفيد التين في حالات الإمساك وعسر الهضم والسعال والتهاب الشعب الهوائية والربو، كما يفيد في علاج الدمامل والخراجات ومسامير اللحم، كما أنه يقي الجسم من خطر الضمور البقعي المرتبط بالعمر وهو السبب الرئيسي لفقدان البصر عند كبار السن.
لوجود الألياف فيه يعتبر مفيداً لإنقاص الوزن أما تناوله مع الحليب فيؤدي لزيادة الوزن خاصة في فترات النقاهة بعد الإصابة بالأمراض.
التين المجفّف:
هو مصدر مركّز للفيتامينات ومضادات الأكسدة، كما أنّه مصدر مركز للطاقة فـ 100غ من التين المجفّف تعطي 249 سعرة حرارية، وهو مصدر ممتاز للمعادن فهو غني بالكالسيوم والنحاس والبوتاسيوم والحديد والسيلينيوم والزنك والمغنزيوم والفوسفور، فالبوتاسيوم عنصر مهم للسيطرة على معدل ضربات القلب وضغط الدم، وبذلك يسبب هدوءاً للجهاز العصبي مما يجعل التين غذاء للإسترخاء، وكذلك ينظّم كمية السكر التي يتم امتصاصها في الجسم بعد الوجبات فيساعد مرضى السكري على عيش حياة أكثر طبيعية، والنحاس مهم لإنتاج خلايا الدم الحمراء والحديد يدخل في تركيب خلايا الدم الحمراء وكذلك الأكسدة الخلوية والمغنزيوم مفيد لصحة القلب والأوعية الدموية والفوسفور يفيد في تكوين العظام ونتوءاتها ويقي من تضررها.
ويحتوي أيضاً على أوميغا3 وأوميغا6 وهي الأحماض الدهنية التي تمنع الإصابة بأمراض القلب التاجية، وجرت العادة على استعمال التين كمنشط جنسي وخاصة عند نقعه بالحليب.
كما يحتوي على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة التي تفيد في حماية الجسم من الجذور الحرة التي تسبب السرطانات وأمراض القلب وعلامات الشيخوخة أما حمض الكلوروجينيك فيساعد على خفض السكر في الدم والسيطرة على النوع الثاني من داء السكري (سكري البالغين) كما أنه ينظم حموضة الجسم فيخفف من آثار النقرس.
محاذير:
– الأوراق والفاكهة غير الناضجة تحوي مادة حليبية بيضاء قد تسبب حروقاً وتخرشات للجلد وقد تسبب عند البعض ثورات حساسية شديدة في جميع أنحاء الجلد المكشوفة وهذه المادة غير موجودة في الفاكهة نفسها.
– التين طعام آمن تماماً لكنه ملين جيد للأمعاء فالإكثار منه يسبب الإسهال.
– يحتوي التين على كميات قابلة للقياس من الأوكزالات وهي المادة التي تسبب حصى الكلى والمرارة عندما تصبح مركزة في الجسم فإنها تتبلور وتسبب الحصى لذلك يجب تناوله باعتدال.
– يحوي التين المجفف على نسبة عالية من السكريات لذلك يسبب تسوس الأسنان.
– لا يحبذ استخدام التين في أسبوع أو أسبوعين قبل العمل الجراحي لأنه قد يسبب نزيفاً في الجهاز الهضمي لبعض الأفراد الذين يعانون من الحساسية.
التعليقات متوقفه