السوريون يواصلون التدفق إلى “هندوراس” والسلطات تعتقل المزيد منهم
قال مسؤول في شرطة هندوراس، إن الشرطة اعتقلت امرأة سورية وباكستانيين، اليوم السبت، بعد التأكد من أن الثلاثة دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة، ويعتقد أنهم كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة، وأضاف المسؤول، أن الثلاثة اعتقلوا في ولاية شولوتيكا الجنوبية عند نقطة تفتيش على طريق سريع بعد أن دخلوا هندوراس من معبر حدودي قريب مع نيكاراغوا.
وقال المسؤول الذي رفض نشر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث عن الاعتقالات “المعتقلون الثلاثة كانوا يسافرون بطريقة غير مشروعة، وتم إرسالهم إلى مكتب المعهد القومي للهجرة”، وتابع “يعتقد أنهم كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة”.
وكانت الشرطة في هندوراس قداعتقلت خمسة سوريين قبل ثلاثة أيام أثناء سفرهم بجوازات سفر يونانية مزورة وكانوا يخططون أيضاً للسفر للولايات المتحدة، وقالت الشرطة أن “الرجال الخمسة اعتقلوا مساء الثلاثاء إبان وصول طائرتهم القادمة من السلفادور”.
وقال المتحدث باسم الشرطة أنيبال باكا إن “السلطات اليونانية هي التي أبلغت سلطات هندوراس بالوصول الوشيك للسوريين الخمسة”،واحتجز الخمسة في مطار عاصمة هندوراس تيجوسيجالبا.
وتبعاً للشرطة في هندوراس فإن السوريين الخمسة كانوا يخططون للسفر إلى شمال مدينة سان بدرو، مروراً بغوتيمالا ثم المكسيك وصولاً إلى الولايات المتحدة، ولكن السلطات في هندوراس قالت لاحقا إن السوريين الـخمسة لا ينتمون الى “أي خلية ارهابية”، مضيفة أن 4 منهم طلاب جامعيون وانهم فروا من وطنهم سعيا للحصول على ملاذ في الولايات المتحدة، وأكدت السلطات أنه لا توجد أي ادلة تربط السوريين الـ 5 بهجمات باريس الدامية. وأكد باكا “أن جوازات السفر سرقت في اليونان وتحمل أسماء يونانية”، مضيفاً أنها ليست أسماؤهم الحقيقة، ونحن نحاول معرفة هويتهم”.
وأوضح “ما استرعى انتباه السلطات الهندوراسية أنهم كانوا يتحدثون باللغة العربية وليس اليونانية في مطار تونكونتين في تيجوسيجالبا، لذا أوقفوا من أجل استجوابهم”، وقال باكا إنه “سيتم عرض الخمسة على النيابة حيث سيواجهون اتهامات بالتزوير”،وسيشارك الانتروبول في التحقيقات التي ستجريها شرطة هندوراس بشأنهم، يذكر أن هندوراس رفضت دخول سوري سادس يوم الجمعة وأعيد على متن طائرة إلى السلفادور.
وهندوراس هي جمهورية في أمريكا الوسطى، يحدها من الشمال البحر الكاريبي، ومن الشمال الغربي دولة غواتيمالا ومن الجنوب الغربي السلفادور، ومن الجنوب نيكاراغوا ويبلغ عدد سكانها نحو ثمانية ملايين نسمة يتحدث معظمهم اللغة الإسبانية.
التعليقات متوقفه