الثوم – إعداد وترجمة: المهندسة الغذائية سلطانة محمد
الثوم
إعداد وترجمة: المهندسة الغذائية سلطانة محمد
قيل إن الفراعنة دعوا إلى أكل الثوم يومياً من أجل تعزيز القدرة على التحمّل، وتناوله الرياضيون الإغريق نيئاً قبل خوض المباريات. كما ورد ذكره في الكتب السماوية حيث ورد ذكره في القرآن الكريم “البقرة 61”.
وفي العصور الوسطى استخدم الثوم للوقاية من الطاعون، وصنع منه الناس قلائد لطرد الشياطين ومصاصي الدماء اعتماداً على رائحته النفاذة التي تعود لوجود مركبات الكبريت فيه، كما استخدم في الحرب العالمية الأولى للوقاية من الغرغرينا.
أما في الطب الحديث فقد أثبتت الدراسات والبحوث الفوائد الآتية للثوم:
– يمد الجسم بفيتامينات ث وأ وب ومجموعة واسعة من المعادن منها السيلينيوم واليود والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم والزنك والمغنزيوم.
– يحتوي على مركب الأليسين وهو مضاد الأكسدة الأقوى في العالم، ويعمل كمادة مضادة للبكتريا والفيروسات والفطور والتعفنات والديدان المعوية.
– يساهم الثوم الطازج بحماية الجسم من التسمم الغذائي عن طريق قتل جرثومة الإيكولاي والسالمونيلا.
– يحمي من مشاكل القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين ويخفض ضغط الدم حيث تتحول بعض مركبات الكبريت فيه إلى غاز كبريت الهيدروجين الذي يوسع الأوعية الدموية.
– يساعد على التحكم بضغط الدم ويمنع تجلطه حيث يحتوي مواد ajoene المضادة لتخثر الدم وتزيد هذه المادة خطر حدوث نزيف بعد الجراحات لذلك يفضل التوقف عن تناوله قبل العمليات الجراحية بأسبوعين.
– يخفف من التهاب الشعب الهوائية التحسسي “حساسية الأنف”، كما أن استخدامه اليومي يخفض وتيرة وعدد نزلات البرد ويخفف من حدة التهابات الجهاز التنفسي العلوي كما أنه يخفف الربو وصعوبات التنفس الأخرى، وعندما يضاف الثوم للعسل يعمل كمقشع ممتاز.
– يوقف عصير الثوم الحكة الناتجة عن لدغ الحشرات والطفح الجلدي بشكل مباشر وآني.
– يزيد من إفراز الأنسولين بسبب وجود الأليسين كما أنه يمنع مضاعفات السكري على العين والكلى والجلد والقلب والأوعية الدموية.
– يستخدم لمعالجة الثآليل حيث يعتقد أن تطبيقه يومياً عليها يفيد في التخلص منها.
– يساعد في الوقاية من السرطان لاحتوائه على مادة تدعى ثنائي كبريتيد الأليل التي تمنع التحول المؤدي للسرطان، وبخاصة سرطان الثدي، كما أنه يوقف نمو الأورام، ويقي من سرطان المعدة بشكل خاص وسرطانات الجهاز الهضمي.
– يحسن امتصاص الحديد بسبب مركب ثنائي كبريتيد الأليل.
– يخفف وضع الثوم مباشرة على الأسنان المتضررة من أوجاع الأسنان، إلا أنه قد يضر باللثة.
– يساعد على تخفيض الوزن حيث ينظم تكوين خلايا الدهون في الجسم.
– قد تنتج عند طبخ اللحم على درجات حرارة عالية مواد مسرطنة لذلك فإن طبخ اللحم مع الثوم يجعل هذا التأثير محدوداً.
– يعدّ مثيراً جنسياً لقدرته على تفعيل الدورة الدموية ولذلك منع رهبان التيبت من دخول الأديرة إذا كانوا قد تناولوه.
– مكافح للتجاعيد لأن الكبريت يساعد الجسم على إنتاج الكولاجين بالإضافة لاحتوائه على أقوى مادة مضادة للأكسدة وهي الأليسين التي تمنع شيخوخة الخلايا وتلفها.
– قد يسبب تناول الثوم نيئاً تهيجاً في الجهاز الهضمي، وعسر هضم وانتفاخ بالبطن وإسهال للبعض، وقد يسبب تخرّشاً بالمثانة والجهاز البولي، وقد يسبب لبعض الناس حساسية تشمل حرارة وصداع وطفح جلدي، كما ثبت أنه يعطل عمل الأدوية الخاصة بمرضى الإيدز، كما يقلل من فعالية حبوب منع الحمل، ويسبب تناوله المفرط ترك رائحة مميزة على الجلد والعرق والنفس، كما أنه ينتقل لحليب الأم وقد يسبب نفور الرضيع منه، ولذلك يفضل تناوله باعتدال أي بما يقارب 4 غرام يومياً، وللحصول على الأليسين وفائدته يجب تقطيع الثوم وتركه لمدة 5-10 دقائق قبل تناوله.
– للتخلص من رائحة الثوم يمضغ بعد الأكل القليل من البقدونس أو حب الهيل أو تناول الحليب.
– يصبح الثوم عسير الهضم ومؤذٍ إذا بدأت العروق الخضراء بالظهور فيه أو إذا تحول إلى اللون الأصفر.
التعليقات متوقفه