السارين …سلاح الطاغية الأخير

الماهية:

غاز بلا لون أو طعم أو رائحة، يُعدّ من أخطر غازات الأعصاب وأكثرها قتلاً.

الاستمرار:

غاز السارين

تتأثر مدة فعاليته بعوامل المناخ والتضاريس ففي الحالات المناسبة يستمر تأثيره من ساعة إلى ساعتين، ولكن تقلّ هذه المدة إلى 30 دقيقة في الأماكن المفتوحة مع وجود رياح، أما في حال ارتفاع درجات الحرارة فتقل مدة بقائه كثيراً وقد لاتزيد على 10 دقائق، كما أن وجود الموانع الطبيعية “تلال، جبال …” يعيق انتقاله.

أعراض الإصابة:

عوارض التعرض لجرعة ضئيلة أو متوسطة من السارين عن طريق الهواء أو الطعام أو الماء قد تظهر خلال فترة تتراوح ما بين ثواني معدودة إلى ساعات، وأهمها: سيلان الأنف، عيون دامعة، حدقات منكمشة، ألم في العين، ضبابية في الرؤية، زيادة إفراز اللعاب وزيادة التعرق، سعال، ضيق في الصدر، تنفس سريع، إسهال، تبول زائد، ارتباك، دوار، ضعف، صداع، قيئ وألم بطني، نبضات قلب بطيئة أو سريعة، ضغط دم منخفض أو مرتفع. أمّا التعرض لجرعات عالية من السارين فقد ينتج عنه: فقدان الوعي والغيبوبة، اختلاجات، شلل، فشل في جهاز التنفس، ومن المحتمل أن يؤدي إلى الوفاة.

الإجراءات الوقائية:

ترك المنطقة التي تم إطلاق السارين بها والوصول إلى هواء نقي “يجب التحرك بعكس اتجاه الريح”. كما يجب التوجه إلى أعلى مكان ممكن لأن السارين أثقل من الهواء وسوف يستقر في المناطق المنخفضة. إذا اعتقد الأفراد أنهم ربما يكونوا قد تعرضوا للسارين؛ ينبغي عليهم خلع ملابسهم وقص تلك التي تخلع عن طريق الرقبة وغسل أجسامهم بالكامل بسرعة بكميات كبيرة من الماء والصابون. كما يجب شطف العينين بالماء النظيف لمدة 10 إلى 15 دقيقة إذا كنت تشعر بحرقة بهما أو إذا كانت الرؤية ضبابية. أما الملابس الملوثة فيجب وضعها في كيس بلاستيكي وإغلاقه بإحكام ثم وضعه في كيس بلاستيكي آخر ويغلق بإحكام أيضاً لأن الملابس الملوثة تستمر في إطلاق السارين لمدة 30 دقيقة مما قد يؤدي لإصابة آخرين. يجب التوقف عن جمع ماء المطر بعد إطلاق السارين لأن أسطح المنازل ستكون ملوثة به.

الترياق:

يُعرف باسم الأتروبين، ولضمان مفعوله يجب إجراء تنفس اصطناعي للضحية.

التعليقات متوقفه