الائتلاف السوري: النظام هجّر أكثر من سبعة ملايين سوري

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن، النظام  هجّر أكثر من سبعة ملايين سوري، وحوّل سورية إلى مأساة شاملة تحكي بعض فصولها أوضاع اللاجئين السوريين الذين يعيشون ظروفاً مأساوية وصعبة جداً نتيجة ممارساته واضطرارهم للهرب من جحيم نهجه الدموي الإبادي.

 

وأضاف في بيان أن، تركيا تستضيف  3.6 مليون لاجئ، ولبنان 944 ألفاً، والأردن 676 ألفاً، وأكثر من 250 ألفاً موجودون في العراق، بينما استقبلت ألمانيا ما يزيد عن نصف مليون، ومثلهم في السودان، وفي السويد أكثر من مائة ألف ، وهناك عشرات الآلاف موزعون في أصقاع العالم الأخرى.

 

وأشار إلى أنه في الوقت نفسه يتعرّض النازحون في مناطق سيطرة النظام لأشكال مختلفة من التنكيل والاعتقال والاختفاء القسري والتعذيب تنفيذاً لنهج إجرامي يقوم على العنف والسلب والاستيلاء على أملاك المواطنين.

 

وحذّر الائتلاف في بيان من المخاطر الجسيمة التي يتعرّض لها اللاجئون، خاصة أولئك الذين يجبرون على العودة في مناخ من الضغط متعدد الأشكال، ويؤكد أن إعادة أي لاجئ سوري في ظل هذه الظروف تشكّل مخاطرة كبيرة وتهديداً على حياته.

 

كما جدد تأكيده على ضرورة احترام القوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين، ومنع أية انتهاكات بحقهم، ومحاسبة من يتورط في التحريض عليهم، أو انتهاك حقوقهم المشروعة.

 

ولفت إلى أنه، في اليوم العالمي للاجئين ما يزال المجتمع الدولي على سياسته في مراقبة الكارثة التي يعيشها الشعب السوري منذ ثماني سنوات دون أن يقوم بتنفيذ تعهداته، والالتزام بالقوانين المقرة بشأن اللاجئين وحقوقهم، لذلك يطالب الائتلاف الوطني العالم بالوفاء للدماء والتضحيات الكبيرة التي قدّمها السوريون، ويشدد على ضرورة الوقوف الحازم ضد خطط النظام وحلفائه التي ترمي إلى تنفيذ كارثة إنسانية جديدة في الشمال السوري، وتهجير مئات الآلاف من المدنيين هناك.