روسيا والنظام السوري وداعش يقتلون أكثر من 70 مدنياً بحلب
واصلت الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام السوري عمليات القصف العشوائي للمناطق السكنية في محافظة حلب ما خلف عشرات القتلى والجرحى في استمرار لانتهاكات روسيا والنظام السوري، وكما أدى انفجار ألغام خلّفها تنظيم “داعش”، اليوم الأربعاء لمقتل مدنيين في قرى بريف حلب الشمالي، لتبلغ حصيلة الضحايا المدنيين في حلب وريفها بيوم واحد فقط أكثر من سبعين مدنياً، بينهم أطفال ونساء، إلى جانب إصابة المئات بجراح، في أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة، وأريافها الغربية والشمالية والشرقية.
ووثّق “مجلس محافظة حلب الحرّة” مقتل واحد وسبعين مدنياً، بينهم نحو ثلاثين بأحياء حلب الشرقية، بقصف جوي لطائرات حربية روسية وسورية، وقصف مدفعي لقوات النظام، بالإضافة إلى تسعة عشر آخرين قُتلوا، بغارة جوية روسية بالصواريخ الفراغية، على قرية باتبو بريف المدينة”.
كما، “قُتل عشرةٌ آخرون، بانفجار ألغام خلّفها مقاتلو “داعش”، بعد طردهم من قريتي الطوقلي والبوغاز، شمال شرقي مدينة حلب”، بحسب المجلس.
كما أشار المجلس في إحصائيته إلى أنّ، “خمسة عشر مدنياً، مازالوا مفقودين”، يُرجح أنّهم قضوا تحت أنقاض المباني، أو احترقوا بالكامل، وتحوّلوا إلى أشلاء.
وبدأت القوات الروسية، أمس الثلاثاء، حملة قصف جوي وصاروخي من بوارجها في البحر الأبيض المتوسط، على محافظتي إدلب وحمص، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي لقوات النظام على أحياء حلب الشرقية المحاصرة.
التعليقات متوقفه