غلطة الشاطر حسن بطل حكاية المقاومة الوحيد الأوحد! – أحمد كالو

غلطة الشاطر حسن بطل حكاية المقاومة الوحيد الأوحد!

أحمد كالو – خاص الغربال

سنكشف غلطة الشاطر حسن نصر الله التي قلبت اسمه لدى الذين خان معهم العيش والملح من اسم موصول إلى رب العالمين إلى اسم مقيد ومكبل بأصنام الجاهلية الأولى!

يجب أن نعدّل في الرجل، الذي حوّل الضاحية إلى ثكنة لها جيش وميليشا كما فعلت اليهود بإسرائيل، فله صفات كاريزمية لا تنكر، فهو مهيب، بدليل أنّ قادة وساسة يجلسون في صفوف مدرسية متكتفين، في زي “يوني فورم” موحّد، يسمعون خطابه كأن على رؤوسهم الطير أو في رقابهم النير، وهو مفوّه مع الإشارة إلى عيب نطقي في حرف الراء –يمكن أن يكون لطيفاً في حال القوارير- يشبه العيب النطقي لحليفه العلماني الاشتراكي الجهوري الملكي الوراثي… الذي يعيبه حرف السين، وطول الرقبة… وقلة العقل.

لكن ليس للفتى موهبة واصل بن عطاء الذي كان يعاني من نفس العيب فيتجنب الكلمات الرائية، ويعدل إلى ما يوازيها.

Print

ومن أسباب كارزماه –والكاريزما كلمة عربية أصلها الكرامة- أنه لايظهر إلا من بعيد، من وراء غيهب البلورة السحري، فثمة “برزخ” طبيعي أو”مطب صناعي” بينه وبين جمهوره، يبرّر بأنه معرّض للخطر. الرجل فضائي، كما أنه أب لشهيد، وسعر الشهيد يبلغ هذه الأيام 35 ألف دولار تدفعها إيران في الدنيا الغرور، أما الآخرة الفاخرة فالله أعلم بمن قاتل في سبيله. ثم إنه بطل المقاومة فقد تقاسم السيادة مع حليفه العلماني فيفتي فيفتي، هو سيد المقاومة وبشار سيد االوطن، والشعب السوري يعيش عبداً لسيدين، والأبدية حرام على من يخدم سيدين، كما قال الإنجيل.

“سيداتي سيادتي: الأمين العام لشركة المقاومة المحدودة “ليمتد” “كومبوني” “كوربوريشن”، حسن نصر الله وشركاه، قام بمعجزة خصخصة الجهاد ضد العدو الإسرائيلي واحتكرها لنفسه وضاحيته؛ وكل محتكر في النار. فهو يدرك أن فوائد الاحتكار كثيرة، ليس أقلّها أن يظهر العرب والمسلمين جبناء ومتخاذلين وأشباه رجال. أما حماس فهم كومبارس، مع أنهم أصحاب القضية وصاحب الجبهة والخندق الأول!

وكما أن للرجل كاريزما فله صفات غير حميدة مثل الغرور والطاووسية، فهو “بكلمتين” فقط يستطيع أن يرسل آلاف الرجال إلى سورية لتحريرها من التكفيرين الذين تحاربهم أمريكا، أما غلطة الشاطر حسن فهي رفع شعار ياحسين على مسجد في القصير، ولايشفع له أن المسجد شيعي، وليس سنياً، فالشعار الذي يرفع على المسجد في سوريا العلمانية يجب أن يكون العلم السوري أو علم الله أكبر.

الوحيد الذي كان يلمز ويغمز من طائفية النظام والضاحية هو النائب السوري مأمون الحمصي؛ الآن، الجميع يتحدثون عن طائفية الشاطر حسن الذي يفدى “صباطه” بالروح والدم! واعتقد أنه يحتاج إلى خطبة يومياً من استوديو السرداب حتى يقنعنا بأنه طائفي وعلماني مثل شريكه تماماً!

لهذا صار اسم بطل “الضاحية ايدول”، حسن نصر الالات والعنزة.

فاكرك نينجا طلعت ترتر.

التعليقات متوقفه