توثيق ستة انتهاكات بحق إعلاميين سوريين في كانون الثاني
حازم العمر
وثق “المركز السوري للحريات الصحافية” في “رابطة الصحافيين السوريين” وقوع ستة انتهاكات ضد الإعلام في سوريا، خلال شهر يناير / كانون الثاني الفائت.
وقال في تقرير الخميس إن سلطات النظام السوري مسؤولة عن ارتكاب انتهاكين اثنين أحدهما في حلب والآخر في دمشق.
وأضاف أن السلطات اللبنانية مسؤولة عن ارتكاب انتهاكين اثنين أيضاً ضد إعلاميين سوريين في مدينة طرابلس شمالي لبنان، فيما كانت “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) مسؤولة عن انتهاك واحد ارتكبته في محافظة دير الزور شرقي سورية، في حين لم تُعرف الجهة المسؤولة عن ارتكاب الانتهاك الأخير في مدينة الباب الخاضعة للفصائل المدعومة من تركيا بريف حلب.
وكان من أبرز ما وثقه المركز إصابة مراسل “تلفزيون سوريا” بهاء الحلبي بجراح خطيرة إثر محاولة اغتياله، بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وسجّل أيضاً اعتقال الناشط الإعلامي أيهم عبد العزيز الخلف، في مدينة البصيرة بريف محافظة دير الزور، من قبل “قسد” بحجة التصوير في المدينة دون إذن.
يضاف إلى ذلك، اعتقال أجهزة أمن النظام السوري الصحافي وضّاح محي الدين في مدينة حلب، دون توضيح أسباب احتجازه، والذي ما يزال قيد الاحتجاز.
وأشار إلى اعتقال سلطات النظام السوري، الإعلامية هالة الجرف، في مدينة دمشق، على خلفية كتاباتها عن سوء الأوضاع المعيشية وعن الفساد في حكومة النظام السوري، وما تزال “الجرف” قيد الاحتجاز أيضاً.
ولفت إلى أن السلطات اللبنانية عادت إلى قائمة الجهات المنتهكة للحريات الإعلامية، بعد غيابها لأكثر من عام، باعتقالها الإعلاميين السوريين أحمد القصير والمصور فادي وحيد قرقوز، في مدينة طرابلس، ثمّ أفرجت عنهما بعد نحو 13 ساعة، دون توجيه أي تهمة إليهما.
التعليقات متوقفه