تقرير يوثق مقتل 225 ألف سوري 92 ٪ منهم على يد النظام وروسيا

وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 223161 مدنياً سورياً على يد أطراف الصراع، بينهم 28486 طفلاً، و15425 سيدة منذ مارس / آذار 2011، 92 بالمئة منهم قتلوا على يد قوات الحلف السوري الروسي، وعزت قلة عدد الموثقين إلى صعوبة الوصول إلى المعلومات الدقيقة.

وأوضح التقرير الذي أصدرته الشبكة بمناسبة مضي تسع سنوات على بدء الثورة أن، نسبة الضحايا من الأطفال والنساء مرتفعة جداً وتُشير إلى تعمُّد قوات الحلف السوري الروسي استهداف المدنيين.

وأضاف أن، النظام السوري نفذ ما لا يقل عن 441 هجوماً بذخائر عنقودية وقرابة 216 هجوماً كيميائياً، تسببت بمقتل ما لا يقل عن 1461 شخصاً.

كما قتل 921 مدنياً بسبب الحصار الذي اتبعته ضد المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، كما تسبب بمقتل قرابة 14 ألف شخص في سجونه بسبب التعذيب.

ولفت إلى أن، قوات النظام والميليشيات الموالية ما زالت تخفي حوالي 128 ألفاً في سجونها، بينما تخفي “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) 2700 شخصاً.

وبيّن أن، تنظيم “داعش” الإرهابي ما زال يخفي أكثر من 8 آلاف من المعتقلين، و”هيئة تحرير الشام” أكثر من 1700، وحوالي 2700 في سجون الفصائل المعارضة المسلحة.

ووفقاً للتقرير فإنَّ موجات نزوح ضخمة شهدتها سورية لاسيما في عامي 2017 و2018 بفعل عمليات عسكرية شنَّتها أطراف النزاع أو نتيجة هدنٍ واتفاقيات فُرضَت على المدن والبلدات المحاصرة تُخالف في مضمونها القانون الدولي الإنساني مُشيراً إلى أن قرابة 14.2 مليون شخص قد تعرَّضوا للتَّشريد القسري بينهم 8 ملايين شخص جرى تشريدهم داخل سورية كما تشرَّد قرابة 6.2 مليون لاجئ خارجها.

وطالب المجتمع الدولي بالتَّدخل الفوري لحماية المدنيين وتشكيل ضغط حقيقي على روسيا وإيران واعتبارهما شريكَين رئيسَين في الانتهاكات التي ترتكب في سوريا؛ نظراً لاستمرارهما في تزويد النِّظام السوري بالسلاح، ولاشتراكهما المباشر في آلاف الانتهاكات.

التعليقات متوقفه