أكثر المدن دماراً في سوريا
أصدر معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) دراسة مسحية للدمار الحاصل في نحو 16 مدينة وبلدة سورية، إثر الأعمال العسكرية التي كان النظام وحلفاؤه مسؤولين عن معظمها.
واعتمدت الدراسة التي نشرت أمس السبت، على تحليل الأضرار المكتشفة بواسطة الأقمار الصناعية لتحديد المباني التي دُمرت أو تضررت بشدة أو بشكل قليل، بحيث توفر نظرة عامة عن مدى الدمار وتأثيره على المجتمع.
وذكرت الدراسة أن حلب أكبر المدن المتضررة من جراء القصف، حيث وصل عدد المباني المدمرة فيها إلى نحو 36 ألف مبنى، تلتها الغوطة الشرقية بـ 35 ألف مبنى مدمر.
وجاء في المرتبة الثالثة مدينة حمص التي تدمر فيها 13778 بناءاً، ثم الرقة 12781 بناءاً مدمراً، ومن ثم حماة 6405، ودير الزور 6405 أبنية، بالإضافة لمخيم اليرموك 5489.
وتقدّر “لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا” كلفة إعادة الإعمار في سوريا بنحو 400 مليار دولار، علمًا أن قطاع الإسكان يستحوذ على 65 في المئة منها بحسب البيانات الصادرة عن “صندوق النقد الدولي”.
وتقلّص الناتج المحلي الإجمالي في سوريا بمعدل أربعة أخماس بين عامَي 2010 و2016 بحسب “المكتب المركزي للإحصاء”، فيما أفاد “البنك الدولي” أن الإيرادات العامة تراجعت من نسبة 23 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي المسجلة عام 2010 إلى أقل من 3 في المئة عام 2015.
التعليقات متوقفه