مطالب بمحاسبة من استخدم الكلور في دوما

طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بمحاسبة من استخدم غاز الكلور السام في مدينة دوما شرقي دمشق، في نيسان الفائت.

وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير الجمعة، أن الغاز الذي استخدم في هجوم دوما بريف دمشق، في أبريل نيسان الفائت والذي أدى إلى مقتل نحو 70 مدنياً، هو غاز الكلور السام.

وأوضحت المنظمة في تقريرها أنها، قامت بزيارات ميدانية لجمع عينات بيئية وإجراء مقابلات مع الشهود وجمع البيانات، وقامت كذلك بتحليل مجموعة من المدخلات، بما في ذلك شهادات الشهود، ونتائج تحليل العينات البيئية والطبية البيولوجية، والتحليلات السمية والبيئية، ومعلومات رقمية إضافية من الشهود.

وأضاف التقرير أنه نتيجة تقييم وتحليل جميع المعلومات المشار إليها أعلاه التي جمعتها بعثة تقصي الحقائق، فإنها توفر أسباباً معقولة لاستعمال مادة كيميائية سامة كسلاح في 7 أبريل / نيسان 2018. تحوي المادة الكيميائية السامة، ومن المحتمل أن تكون المادة الكيميائية السامة هي الكلور الجزيئي.

كما أشار إلى أنه قد تم إطلاع الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية على تقرير بعثة الاتحاد الأوروبي بشأن الادعاء باستخدام الأسلحة الكيميائية في دوما، وسوف تتلقى قريباً إحاطة في مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، كما تم نقل التقرير إلى مجلس الأمن الدولي من خلال الأمين العام للأمم المتحدة.

وأثار القصف الكيميائي في دوما تنديدات دولية واسعة، وجاء الرد الأقوى من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي لم يتردد في تغريدة على حسابه على تويتر يوم 8 أبريل/نيسان 2018 في وصف نظيره السوري بشار الأسد بـ”الحيوان”.

كما اجتمع بكبار القادة العسكريين، وأعلن بعده أنه سيتم اتخاذ “قرار قوي” للرد على الهجوم الكيميائي للنظام السوري على مدينة دوما، مؤكداً أن بلاده لديها خيارات عسكرية كثيرة.

وفي نفس اليوم قالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرات إسرائيلية بثمانية صواريخ مطار التيفور شرق حمص، وإنها استخدمت المجال الجوي اللبناني.

التعليقات متوقفه