مقتل لاجئين فلسطينيين في سجون النظام بعد 4 سنوات من الاعتقال

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن، لاجئين فلسطينيين توفيا تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام أربع سنوات.

وأوضحت في تقرير أصدرته السبت أن، اللاجئين هما “وافي ومحمود أمارة” وهما من أبناء مخيم اليرموك وأخوي الناشط “أبو ضياء أمارة” الذي قضى برصاص قناص قبل ثلاث سنوات جنوب دمشق.

وأضاف التقرير أن، حصيلة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري وفق إحصاءات مجموعة العمل ارتفعت إلى 563 لاجئاً فلسطينياً بينهم نساء وأطفال.

ووثّقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، اختفاء 313 لاجئاً فلسطينياً منذ بدء أحداث الحرب في سورية عام 2011.

وأوضحت المجموعة، في تقرير صدر عنها في وقت سابق، أن بين المفقودين 39 لاجئة، وأشارت إلى أن أكثر من نصف المفقودين هم من أبناء مخيم اليرموك، جنوبي العاصمة دمشق.

وأضاف التقرير أن معظم المفقودين اختطفتهم أو اعتقلتهم المجموعات الموالية للأمن السوري، إما بداعي أن المفقود مطلوب للنظام، أو من أجل مساومة ذوي المخطوف وطلب فدية مالية لإطلاق سراحه.

كما أشار إلى وجود عدد كبير من المفقودين في سجون النظام السوري، لا يزال الأمن يتكتم على مصيرهم أو أماكن اعتقالهم، وهذا ما أكدته شهادات مفرج عنهم من السجون السورية من وجود لاجئين فلسطينيين هم في عداد المفقودين داخل سجون النظام، بحسب التقرير.

وأكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن العدد أكبر من ذلك نظراً لتكتم الأمن السوري ومجموعاته الموالية عن مصير المختطفين الفلسطينيين، إضافة إلى بعض اللاجئين الفلسطينيين الذين تم اختطافهم سابقاً على يد “جبهة النصرة” و”داعش” في مخيم اليرموك.

التعليقات متوقفه