“يونيسيف” مصدومة من مقتل 30 طفلاً شرقي سورية

عبّرت منظمة الطفولة “يونيسف” عن صدمتها بسبب التقارير الأخيرة الواردة عن مقتل 30 طفلاً في أعمال العنف التي حدثت أخيراً في قرية الشعفة، بريف دير الزور في شرقي سورية.

وقال المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال غفريقيا خيرت كابالاري، في بيان صحفي الجمعة، إن عمليات القتل التي تم الإبلاغ عنها تظهر أن الحرب على الأطفال في سورية لم تنته بعد، فخلال ما يقرب من ثماني سنوات من الحرب، تم تجاهل المبدأ الأساسي لحماية الأطفال بشكل كامل، ولهذا الأمر عواقب وخيمة على الأطفال في كل أنحاء سورية.

وأضاف البيان أن، الأمم المتحدة تحققت من مقتل 870 طفلاً في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وهو العدد الأعلى على الإطلاق خلال تلك الفترة من أي عام منذ بدء النزاع في عام 2011.

وأضاف أن هذه هي الحالات التي تم التحقق منها فقط، ويحتمل أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير، على حد قول البيان.

كما دعا كل الأطراف المتحاربة إلى حماية جميع الأطفال، بغض النظر عن المنطقة التي يتمركزون فيها في سورية، أو الجهة التي تسيطر عليها.

ويأتي البيان بالتزامن مع استمرار المعارك شرق ديرالزور بين تنظيم “داعش” الإرهابي، و”قوات سورية الديمقراطية” (قسد) والقصف المتبادل إضافة إلى قصف التحالف الدولي.

التعليقات متوقفه