جدران كفرنبل … لماذا؟
بعد معركة التحرير تكدست في الشوارع بقايا الدبابات والآليات المحترقة، وشكلت عقبات كبيرة أمام حركة السير مما أوجب الإسراع بالتخلص منها وبالفعل تمّ ذلك، ولكن بقايا معركة أخرى شهدتها البلدة مازالت في الشوارع والأزقة حتى الآن. إنها معركة الكلمات، معركة الشعارات والشعارات المضادة، وبعضها مؤذٍ للعين والحياء أكثر مما قد تؤذي دبابة محترقة حركة المرور.
نعلم جيداً أن “موقتها هلق” وأن “ماحدا فاضيلها” وأن النظام لم يسقط بعد، لذلك لانطلب إليكم أن تنطلقوا الآن في الشوارع وتنظفوا الجدران كلها وتطمسوا العبارات كلها؛ ولكن “لايموت الديب ولاتفنى الغنم” إذ لابدّ من طمس العبارات البذيئة والشتائم الخادشة للحياء صيانة لحياء بناتنا وأخلاق أطفالنا وحفاظاً على الصورة الراقية التي رسمتها المظاهرات السلمية للبلدة في العالم أجمع.
هل تتبرع إحدى الكتائب أو الألوية أو الفرق أو الجيوش الكثيرة لدينا والقاعدة دون “شغلة ولاعملة” للقيام بشيء مفيد و كشط أو طلاء هذه العبارات المسيئة … سننتظر!
التعليقات متوقفه