قالت الأمم المتحدة إن التلوث بالذخائر غير المنفجرة يقوض الأمن الغذائي في سوريا ويدفع السوريين إلى مزيد من الجوع، كاشفة أن ما بين 100 ألف إلى 300 ألف قطعة من هذه الذخائر لا تزال غير منفجرة.
وأوضحت في تقرير لها، أن الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في كل مكان تجعل الوصول إلى الأراضي الصالحة للزراعة ومصادر المياه والبنية التحتية صعبا، مما يؤدي إلى تفاقم الاعتماد على المساعدات.
وأضاف التقرير أن الذخائر غير المنفجرة تعمل على تفاقم تدهور الأراضي من خلال المساهمة في الإفراط في زراعة الأراضي غير الملوثة، مما يؤدي إلى ممارسات زراعية مكثفة يمكن أن تؤدي إلى تدهور التربة واستنفاد مغذياتها.
كما أشار إلى أن الإفراط في الزراعة يستنزف موارد المياه ويؤدي إلى تآكل التربة، وتؤدي كل هذه العوامل إلى مزيد من الضغط على قدرات الإنتاج الغذائي الضعيفة بالفعل في سوريا.